ادعم إذاعة طريق الإسلام من مصر باستخدامك هذا الرقم.
بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير.
يقول الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم، فيما نقله عمر بن الخطاب إلى الأمة: « إِنَّمَا الأَعمَالُ بالنِّيّات، وإنَّما لِكُلِّ امرئ ما نَوى, فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ ورسولهِ, فَهِجرَتُهُ إِلى اللهِ ورسولهِ, ومَن كانتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصيبُها أو امرأةٍ يَنكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِليهْ ».
ما أعظم أن يأخذ المرء الأجر على المباحات, ولا يكون ذلك إلا بنية, فمثلاً قد يأكل الإنسان طعامه حباً في الأكل, ودفعاً للجوع, فهذا لا له ولا عليه.
وقد يأكل غيره نفس المقدار من الطعام, بِنِيَّة التقَوِّي على الطاعات, فهذا يأكل طعامه, ويجمع معه الثواب الجزيل.
وكذا من المباح أن يتصفح الإنسان الشبكة العنكبوتية, دون إخلال بالمناهي الشرعية, ولكن أن يأخذ أجراً على هذا, فلا يكون إلا بنيّة شرعية تصاحب تصفُّحه, وهذه النية وهذا الأجر المصاحب لها, لا يكون إلا من توفيق الله تعالى للعبد.
وقد يسّر الله لك أخي الكريم، أختي الكريمة سبيلاً للأجر والمثوبة دون أن تتكلف أي شيء؛ فبمجرد دخولك على هذا الرقم المجاني لتصفح أي موقع تريد, يذهب جزء من حساب هاتفك لدعم إذاعة طريق الإسلام, دون أي زيادة عليك في فاتورة الهاتف, وإنما هو دعم وتشجيع من شركة الهاتف لهذا الموقع العملاق.
إذاً أخي الحبيب..
ستستمتع بتصفحك, وتساهم في دعم مسيرة سفينة من سفن النجاة, في خِضَمِّ هذا الكم الهائل من الأمواج العاتية المصادمة للتيار الإسلامي المبارك, وذلك بمجرد دخولك عبر رقمنا المجاني.
فهلاّ مددت يد العون لدعم مسيرة أكبر موقع إسلامي على الشبكة العنكبوتية؟..
تخيَّل أن كل من يستمع لشريط إسلامي -عبر الموقع- لك من وراءه أجر!
وكل من يقرأ مقالة أو فتوى شرعية, تكون قد ساهمت في إيصال نور الحق إليه!
وكل ذلك دون أن تخسر شيئاً..
فلماذا التأخر؟!
هيا أخي الحبيب/أختي الكريمة, سارع الآن بتحويل اتصالك على هذا الرقم لتنال الثواب الجزيل بإذن الله, ولك منّا وافر الشكر والامتنان.
" اللهم كل من دخل عبر هذا الرقم فأصلحه وأصلح به, واهده سبلك, واغفر له ذنبه ويسر له أمره, واجعله للمتقين إماماً ".